صعب فراقك بلا وداع
تمر السنين من بعدها سنين
و قلبي لم يعرف سوى الأنين
ها أنا احمله بين يدي كقطعة من جنين
اداري حزنه و آلامه لعلي اصل لنقطة النسيان
لكن بلا جدوى و انت ساكن بنفس المكان ثابتا كالقضبان
غيرت لوني الذي اصبح مفضلا ....واكتسيت جميع الالوان
نثرت الابتسامات و زرعت الفرح و مسحت دموع كل حيران
لكن بلا جدوى مرة اخرى لعلك اخذت كلي وبعضي
ولم تترك سوى.......................... سرابا او دخان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق