السبت، 20 فبراير 2016

تراودني احلامي


تراودني احلامي 
في اليقظة وفي المنام 
كالطفل الصغير تسعى لاحتضاني 
مشتاقة هي مثلي الى تلك الجنان 
لما نكون سويا بلا فراق او احزان 
تشجعي احلامي ولا تتركي معصمي 
ساسعى بك اليك
فكلما اشتد ضغطك على قلبي
كلما اقتربت منك اكثر
خذي يدي واقتلعيني من جذور العجز والكسل
وحطمي قيد الواقع و الظروف
كوني انت واقعي و حقيقتي الابدية

ليست هناك تعليقات: