السبت، 2 مايو 2015

االى هذا الحد هي بشاعة البشر

اتالم في صمت و لا احد يسمعني
اتالم وقلبي يعتصر بين يدي
االى هذا الحد هي بشاعة البشر
صعب ان تاتيك طعنة الغدر ممن توقعت منهم كل الفرح
مددت يدي ووضعت حياتي وقلبي و بنيتي
كلها هدية لمن طعنني
بسكين الامان مزقني
تركني مهشمة مكسورة امام كل من حولي وحتى ابنتي
كيف لي بجمع شملي من جديد
كيف لي ان اثق في نوع البشر
تبا والف تب لذاك الجبان الذي خان و هرب كمن ليس له امان
اختفى ولم يترك عنوان واعطى ظهرا وكانه ليس مدان
بالله عليك انسيت ان الحياة ما هي الا ايام
و لقاءنا امام جبار يكرم عنده المظلوم لا يهان 

ليست هناك تعليقات: