الأحد، 26 أبريل 2015

فوضت امري لرب رحيم

منذ ان ابتلاني ربي
واشعلت تلك النار في قلبي
حمدته حمدا كثيرا
على ان ابتلائي لم يكن في ديني
بل انها سنيني تتقلب
بامر من مقلب الاقدار
ليس لي في الامر ادنى اختيار
بل انه المسار الذي ارتضاه ربا رحيم
يوجعنا بالابتلاء ثم يؤنسنا بالقرب اليه
كالام الحنون التي تقسوا على ابنها
ليعود اليها بقلب مشتاق
اليك ربي اشكوا همي
و افوض امري
انتقم لي ممن قسم ظهري
وظلمني ظلما لم اتذوق مثيله
و اوجعني الى حد النخاع
انت وكيلي و رحيمي
اكرمني برضاك
فلم يعد يهمني بشر
لا اتوقع منهم الا الشر
فلا صديق يصدقني
و لا حبيب امين في حبه
قلوبا على اقفالها ..........

ليست هناك تعليقات: