الأحد، 17 يناير 2016

كلما بحثت عن أنيس غيرك لم اجد .............................سواك

27/10/2010

كلما بحثت عن أنيس غيرك



لم اجد .............................سواك





تضيق بي السبل وتنقطع بي المسافات

وتحصرني الجدران وتكتم على انفاسي

ويصمت لساني ويعجز قلمي

وينتحر ابداعي في بحر السكون

سكون وهدوء لو سألت عنه اهل القبور

لوجدتهم يجهلونه

ولربما الحياة عندهم اكثر حياة

مما يدور في فلكي ....................

فسأستسلم باسطة ذراعي وفكري على طاولتي



لعل ذاكرتي ترحمني مما انا فيه

لكن هيهات هيهات

لم يزد من ألمي الا ذاكرتي

ليتها ترحل وتلحق بركب من رحلوا

وتركوا المكان والزمان والاحباب والخلان

.........................

فأقرر حينها الاستغناء عن الماضي ليؤنسني

وابحث في حاضري



لعلي اجد فيه ما يخفف من غربتي بين اهلي وعشيرتي

فأطرق الابواب وأسأل فلا اجد سوى شكواهم



يقولون لا تحزني فما نحن فيه اكثر منك

لا ادري لما يسبقونني الى الشكوى

رغم انني لم اتفوه بكلمة لعل الالم رسم محياه على جبيني وانا لا ادري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قررت عدم الكلام واعتزلت المكان ورحلت بين صفحات كتبي

مرة اقرأ عن الألم

واخرى فيها عن الامل



الى ان وجدت نفسي انني لم اقرأ شيئا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وانما داخلي وحده يتكلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كلما سألت هذا السؤال

اغتسلت وجنتاي وورقتي التي طالما انتظرتني وهي مبسوطة امامي وعليها القلم

بدموع مالحة من مرارة الالم ............

لكن دموعي لم تكن سوى عصارة طاهرة

آن لها ان تغسل بعضا من القلب الملثم

لعله يرى النور المنشود فكثيرا



ما اصطدم في الاشياء والاحياء من شدة العتمة



سبحان الله هذا هو النور الذي اريد

نور الهمني عزيمتي

وعرفني بطريقي الى سجادتي وكتابي المفضل



ليس لي انيس غيرك ...............ولن اجد







ليست هناك تعليقات: